الأربعاء، 9 نوفمبر 2016

الأركان التعليمية


الأركان التعليمية
 

هي جزء مهم من العمليه التربويه الحديثه في رياض الأطفال حيث أنها ترتكز علىالتعليم الذاتي للطفل بحث يقسم الفصل الى زوايا كل زواية تسمى ركناَ يتممن خلالها توفير الخبرات والمهارات المطلوب من الطفل اكتسابها . وهنا كشروط أساسيه في ترتيب وتوزيع الأركان بحيث يجب أن تتوافر عوامل معينه تسهل العمليه التعليميه من ناحيه الضوء والهدوء( ركن هادي وركن صاخب ) و قوانين دخول الاطفال للاركان.
 

ركن المطالعه ( المكتبه):وهو ركن هاديء يتم فيه توفير كتب وقصص للأطفال تتوافق مع مواضيع الوحده او من خارجها.
وعلىالمعلمه توفير وسائد مريحه يجلس عليها الأطفال للقراءه وأن تراعي أن يكونوضع الركن في مكان تتوفر فيه الإضاءه وأن لا يكون بجانب ركن من الأركانالصاخبه ,, وأن تصف الكتب بشكل واضح بحيث يسهل على الطفل اختيار ما يحبتصفحه منها .
العدد الأقصى للأطفال المسموح به في الركن 4.
 
ركن البناء والهدم ( المكعبات) :وهو ركن صاخب ,, يتم فيه توفير مكعبات خشبيه ( أو بلاستيكيه ولكن الخشبيه أفضل ) بأحجام وأشكال مختلفه ,, وكلما زادت كمية المكعبات كان ابداع الأطفالأكبر في البناء . ويوفر فيه اكسسورات مصاحبه للمكعبات مثل :
دمى صغيره , سيارات , قطارات , مجسمات منازل صغيره , قطع موكيت صغيره , حيوانات , سجاده على شكل مخطط شارع ... الخ
اذا كانت مساحة الفصل كبيرة ممكن استخدم هذا النوعين ووضعهم بشكل مستقيم
 
ركـــن التعبير والفـــن:ركن متوسط بين الصاخب والهاديء ولكنه لا يحتاج لتركيز كبير من الطفل أثناء العمل .
يراعى أن يكون وضعه بجانب باب الصف ليسهل على الطفل الخروج لغسل يديه بعد إنتهاءمن بعض الأعمال التي يستخدم فيها الدهان أو العجين وغيرها.
ويجب أن يكون بجانب هذا الركن لوحه لتعليق أعمال الأطفال عليها ويقومون هم بتعليقها بأنفسهم وأحيانا بمساعده المعلمه
انواع اللوحات ( اللوحة البيضاء السبورة اما اللون البني فهي لعرض الاعمالوستخدم لتثبيتها ( الدباسة ) ومن المهم ان يتم تزيينها بالوان زاهيةكخلفية للعرض والا كيد لجذب الاطفال مساحتها 1700 *-1000سم )
وتقوم المعلمه بوضع المواد بشكل يسهل على الطفل تناولها بنفسه وتقوم بمراقبته من بعد وتوجيه بعض الأسئلة المثيرة للتفكير ,, كما تقوم يوميا بتزويد الركن بالخامات المطلوب استخدامها في ذلك اليوم حسب النشاط المخطط له .
 
الركن الإدراكي :ركن من الأركان المتوسطه الهدوء ,, وهو الركن الذي يعتمد على تطوير العملياتالعقليه عند الطفل من تسلسل وتطابق و تنظيم و تركيب و لضم و ترتيب نماذج وتركيب الصور الناقصه . ويتم توزيع الألعاب على الطاوله و السجاده حسب حجم اللعبه و طريقه استخدامها . توفرالمعلمه أوراق بجانب كل لعبه عليها أسماء جميع الأطفال في الصف حتى يتمتقييمهم في آداء اللعبه من حيث التمكن أو الوصول الى المهاره وذلك حتى تتكون لديها صوره واضحه وصحيحه عن المستوى الذي وصل الطفل له ويساعدها ذلك في وضع نشاط أكثر صعوبه بعد ذلك.
 
الركن الإيهامي ( ركن المنزل):ركن صاخب ,, ويقوم فيه الطفل بمحاكاة أدوار مختلفه من الواقع كدور الأم أو الأب وغيرها .
وعاده ينقسم الى جزئين جزء يحتوي على أثاث يمثل البيئه الطبيعيه في المنزل ( مطبخ , غرفه نوم , غرفه جلوس ) وركن مصاحب يتغير حسب الوحده فمن الممكن انيكون ( بقاله , بحر , كوفيره , محل خياطه , محل بيع ملابس , مغسله ملابس.
 
ركن الإكتشاف:ركن هاديء ,, وتوضع فيه أنشطه تناسب الوحده وتتغير حسب المفاهيم المعطاه في نفس اليوم أو الوحده بشكل عام .
توفرفيه عدسات مكبره , مجهر , حوض سمك , كره أرضيه , نشاط تتطابق روائح أومذاقات , مغناطيس , تطابق الملامس, حشرات ..............الخ
1) ملاحظة نمو النبات
2) تجربة امتزاج السوائل (الزيت والماء )
 

ركن القراءه والكتابه والرياضيات ( التخطيط):ركن هاديء يتم توفير نشاطات تخص قراءه بعض الأحرف والكلمات البسيطه و كتابة بعض الأحرف والأعداد
ويوفر فيه ورق أبيض للكتابه , قلم فلوماستر , لوح صغير للكتابة بالقلم او الطبشور , صور وكلمات منوعه.
توفير بعض الأحواض الكبيرة أمام غرف النشاط بعضها في الأرض يقوم الأطفال باستنباتها وبعضها على حوامل وتملا أما بالماء أو بالرمل الجاف أو بالرمل المبلل بالماء بحيث يستطيع الأطفال أن يبنوا به أو يعملوا أشكالا منة فيكتسبوا المفاهيم العلمية والرياضية وينموا خيالهم ومهارتهم الحركية والفنية ويمكن أن تتضمن غرفة النشاط ركنا لألعاب الماء والرمل والألوان بأنواعها المختلفة على أن تكون أرضية هذا الركن من النوع الذي يتحمل التنظيف بالماء باستمرار ولا باس من أن يكون منخفضا قليلا عن بقية الغرفة لأسباب عملية وجمالية .
ساحات اللعب والحدائق لا تخلو روضة من ساحة كبيرة يغطي جزء منها بالعشب الأخضر ويغطي الجزءالباقي بالرمل النظيف لإقامة أجهزة الألعاب الكبيرة علية ويستحسن أن تظلل الأجهزة لحمايتها وحماية الأطفال من حرارة الشمس في شهور الصيف ومن المطر في الشتاء ولا داعي للإكثار من الأجهز ة إذ يكفي جهاز للتسلق وأخر للتزحلق وربما أضيف إليهما جهاز للتعلق والأرجحة فالحديقة مكان ينطلق فيه الأطفال ليحفروا في الأرض مستخدمين الأدوات الحقيقية يقيمون الأكواخ من الخواص أو ألواح الخشب الخفيفة يبنون عالما خاصا بهم يهدمون ما يبنون ويعيدون بناءه بشكل أخر مبتكر ومن اجل ذلك هم بحاجة إلى مساحات كبيرة مفتوحة لا تحد من حركتهم أو خيالهم أو تقدم لهم الأشياء جاهزة وما عليهم إلا استخدامها ولا سيما أن السكن الحديث وخاصة في المدن قد ضاق حجمه ولم يعد فيه مكان للجري والانطلاق واللعب دون خوف من الاصطدام بالأشياء أو المشي على أحواض الزرع إن وجدت .
وتقولتينا بروس( نحتاج لجهاز تسلق فقط عندما لا تكون هناك شجرة ليتسلقها الأطفال ) وتعني بقولها هذا إن الأشياء الطبيعية أفضل بكثير من بديلاتهاالصناعيةوهذا ما قاله روسو فروبل و منتسوري وغيرهم من الرواد في مجال تربية الطفل ولهذا يفضل وجود أشجار في الحديقة من النوع الذي يستطيع الأطفال الجلوس على أغصانها وبناء أعشاش صغيرة عليها لأنها مصدر سعادة بالنسبة للأطفال وتنمي خيالهم كما ينصح بتزويد الحديقة بإطارات السيارات والحبال ليتسلق عليها الأطفال أو يلعبوا بها كما يحلو لهم .
وما قيل بالنسبة لساحة اللعب والحديقة صحيح بالنسبة لغرفة النشاط إذ ينبغي ألا تزحم بالوسائل التعليمية الجاهزة لان الطفل يتعلم أكثر من الأشياء التي يصنعها بيديه فقط يحتاج إلى الكثير من الخامات المتنوعة قليلة التكلفة أو المستهلكات التي يرحب الجميع بالتخلص منها مثل الكراتين والعلب الفارغة وأوراق الصحف القديمةوقصاصات القماش وأغطية الزجاجات والأواني المنزلية التي لم تعد تصلح للاستعمال وغيرها.
والحديقة ليست مكانا منفصلا تماما عن غرفة النشاط فهناك العديد من الأنشطة التي يمكن ممارستها في الخارج ويحتاج ذلك إلى أماكن مظللة تتيح بعض الخصوصية وتحمي الأطفال من حرارة الشمس في المناطق الحارة أو الممطر والبرد في الأماكن الباردة والممطرة معظم أيام السنة من هذه الأنشطة العاب الرمل والماء والتكوين وأعمال النجارة والتجارب العلمية في الطبيعة وغيرها من الأ نشطة التي تمارس كل يوم ولا تتسع لها غرفة النشاط فالمبدأ الذي يجب أن تسير علية الروضة أن يصرف الأطفال اقل ما يمكن من الوقت بالداخل والخروج إلى الحديقة والهواء الطلق كلما أمكن ذلك .
وإمكانيات الحديقة لا تقف عند هذا الحد فبالإضافة إلى أماكن الاستنبات والأشجار التي يتسلقها الأطفال أو يجلسون تحتها ويحولونها إلى بيت يمارسون فيه لعبهم الدرامي وأماكن اللعب بأجهزة تنمية المهار ات الحركية مثل أجهزة التسلق وحبال النط والأطواق والكرات وأكياس الحبوب وإطارات السيارات والبراميل المفرغة والمفتوحة من الجانبين للمرور فيها على الأطراف الأربعة (النفق /المتاهة ) والأماكن التي خصصت لألعاب الماء والرمل والنجارة بجانب غرف النشاط لابد من تخصيص أجزاء من الحديقة لإشباع حب المغامرة والاستكشاف لدى الأطفال أجزاء أشبه بالأماكن البرية يصل إليها الطفل من خلال ممرات ضيقة ملتوية مغطاة بالحصى مع الإبقاء على نباتات برية على جانبي الممرات وتنتهي هذه الطرق إلى كوخ صغير يضع فيه الأطفال ما جمعوه من الطبيعة في رحلتهم الاستكشافية هذا إذا كانت إمكانات الروضة تسمح بذلك وإذا كانت هذه المغامرة من قبل الأطفال لا تعرضهم لأي خطر وتخضع لإشراف المعلمة أو مساعدتها من بعيد ودون أن يشعر الأطفال بذلك و إلا فقدت التجربة والمغامرة قيمتها بقي جزء من الحديقة لا تستغني عنه معظم الروضات وهو بيت أوحظيرة حيوانات وطيور البيئة ويفضل أن تكون قليلة العدد صغيرة من النوع الذي يتحمل الحبس داخل أقفاص مع الاهتمام بنظافة الحظيرة والحيوانات وإطعامها في أوقات منتظمة وعدم تعريضها لمضايقة الأطفال ووضعها في أماكن محمية تحت ظل بحيث لا تكون معرضة لحرارة الشمس وتأمين بيوت لها تقوم على رعايتها في الأجازات الطويلة .
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق