الأربعاء، 9 نوفمبر 2016

خصائص معلمة رياض الأطفال

 

خصائص معلمة رياض الأطفال
نتيجة بحث الصور


 
معرفة خصائص معلمات رياض الأطفال مهمة للغاية حيث أننا كمجتمع نحتاج أن نعرف مؤهلات وسمات من ستعهد إليهن تنمية أغلى مصادرنا الطبيعية وهم "أطفالنا." ولا شك أن المعلمة التي يتم تكوينها تكوينا علمياً وتربوياً لأداء هذه المهمة الصعبة أقدر وأكفأ على أداء عملها وتحقيق الأهداف التربوية المطلوبة منها، ولكي تقوم المعلمة بدورها هذا لابد أن تتوافر لديها مجموعة الخصائص والسمات الجسمية والانفعالية والعقلية والاجتماعية والخلقية والمهنية.
الخصائص الجسمية:
يتطلب توافر مجموعة من السمات والخصائص الجسمية في معلمات رياض الأطفال، نذكر منها:
1- أن تكون صحيحة الجسم ولائقة طبياً مبرأة من العيوب والأمراض التي تحول دون الأداء الجيد لرسالتها، مثل: الضعف الشديد في الإبصار، أو شلل اليدين، أو ضعف السمع الشديد، أو عيوب النطق كالثأثأة وغيرها.
2- أن تتوافر فيها الحيوية والنشاط حتى لا تشعر بالتعب المستمر والإجهاد بعد كل عمل بسيط تقوم به، مما يقلل من حماس الأطفال وفاعليتهم في الأنشطة المختلفة، بمعنى أن تتمتع باللياقة البدنية حيث يتوقع الأطفال منها أن تشاركهم لعبهم ونشاطهم حيث يسعدهم ذلك كثيراً.
3- أن تستخدم أيضاً - أثناء أدائها لوظيفتها داخل الفصل بشكل متكرر - الوقوف واستخدام يديها وأصابعها، والاستخدام المناسب للأدوات، والتحدث والاستماع والتذوق والشم والمشي والاستكانة والركوع والانحناء والزحف أحياناً، كما يتطلب منها أيضاً الجلوس والشرح بيديها وذراعيها، وتسلق شيء أو التوازن أو رفع وإبعاد الأشياء الثقيلة، ويتطلب منها كذلك قدرة إبصار معينة مشتملة على الرؤية عن قرب وعن بُعد ورؤية الألوان السطحية وإدراك العمق والقدرة على تركيز النظر.
4- ومن الخصائص الجسمية الهامة التي يجب أن تتمتع بها معلمة رياض الأطفال ظهورها بمظهر مرتب ومنظم وجذاب يسر الأطفال، كما أن العادات الصحية النافعة من شأنها أن تنشئ جسماً صحياً وتجعله لائقاً للعمل، بل تعطيه القدرة على المرونة والتشكل لمواجهة متطلبات الحياة المتغيرة.
الخصائص الانفعالية:
إن الخصائص والسمات الانفعالية التي تتحلى بها معلمة رياض الأطفال ذات أهمية كبيرة في ممارستها التربوية مع الأطفال، لما يكون لها من انعكاس واضح على تصرفات الأطفال في هذه المرحلة الهامة، وعلى عواطفهم، ومشاعرهم، وقيمهم. ومن الخصائص الانفعالية التي يجب أن تتحلى بها المعلمة ما يلي:
1- أن تتمتع معلمة رياض الأطفال بدرجة عالية من الاتزان الانفعالي حتى تستطيع أن تحقق لنفسها التوافق النفسي فتأتى تصرفاتها طبيعية لا تصنع فيها ولا تكلف، وعندها تكون قادرة على إشباع حاجات الأطفال العاطفية ومساعدتهم على التعبير السوي عن انفعالاتهم كما يجب أن تتسم بقدرتها على مواجهة الضغوط النفسية والأعباء الزائدة والتي تنشأ من عدة مصادر منها: مشاكل الأطفال المتعددة وعدم تعاونهم معها وعدوانية بعضهم واهتمام أولياء الأمور بتعليم الأطفال القراءة والكتابة قبل الاستعداد لها، لذلك عليها الاتصاف بضبط انفعالاتها.
2- أن تكون محبة للأطفال قادرة على العمل معهم بروح العطف والصبر. إذ أن المعلمة التي تمل بسرعة وتفقد صبرها لأقل الأسباب لا يمكنها أن تتحمل عبء العمل مع عدد كبير من الأطفال في مرحلة حساسة من نموهم يوماً بعد يوم، وسنة بعد أخرى. 3- أن تتمتع بالثقة ولديها مفهوم إيجابي عن نفسها تشعر معه بأنها موضع احترام الأطفال ومحبتهم، ولا يكون ذلك إلا من خلال حُسن تعاملها معهم. فالأطفال يحكمون على الكبار خاصة المعلمات من خلال ما يفعلون لا ما يقولون.
4- أن تُقبل على عملها مع الأطفال بحماس وإخلاص وتجد فيه تحقيقاً لذاتها وتتمتع بقدر من المرح وروح الدعابة والمرونة حتى تكون قادرة على مواجهة متطلبات العمل والمشكلات التي قد تعترضها في الروضة، كما أن المعلمة الجيدة هي شخصية ودودة يمكن التحدث إليها حيث تستمع بشكل جيد وتعطى للأطفال دعماً دافئاً حنوناً وقت الحاجة، وتضحك مع الأطفال دونما سخرية منهم، كما أنها تدرك جيداً أهمية الأمن العاطفي والجسمي لكل طفل، وتهتم بخلق بيئة مناسبة للتعلم.
5- ألا تكون قاسية في تهذيبها لسلوك الأطفال وأن تحسن إثابة الطفل ومدحه على ما يأتي من أفعال حسنة.
6- أن تسترشد باستجابات الأطفال وتتخذ من ردود أفعالهم دلائل تساعدها على إقامة علاقات جيدة.
7- أن تكون المعلمة عادلة وثابتة على مبدأ واحد في تعاملاتها مع الأطفال فلا يجب أن تكون هناك مجموعة من القواعد تُطبَق على البعض ومجموعة قواعد أخرى تُطبَق على البعض الآخر.
8- أن تكون أكثر حرية في تنمية صلتها بالأطفال وعلاقتها معهم بكل رقة ولطف.
9- أن يكون لدى معلمة رياض الأطفال توافق نفسي، بمعنى أن يكون لديها شعور بالرضا عن هذه المهنة والاعتزاز بها، كما تتقبل نظام العمل بالروضة وتستفيد من الإمكانات المتاحة في إنجاز عملها بكفاءة، وتحافظ على علاقاتها الطيبة بأطفالها وزميلاتها ورؤسائها في العمل.
10- أن تقوم العلاقة بين المعلمة والأطفال على أساس من المحبة بحيث تدفعها تلك الرابطة إلى حماية أطفالها من رفقاء السوء، ومراعاتها لعدم إثارة انفعالات الغيرة فيهم والابتعاد عن الاستهزاء بهم أو لومهم وتوبيخهم أمام الغير.
11- تتقبل المعلمة الوالدين، وتتفهم احتياجاتهما، وتعرف أهدافهما، وحرصها على مصلحته وتربيته، فمهمة الوالدين شاقة في هذه الأيام ومعقدة وتتطلب الكثير، مما يجعل المعلمة تشعر بثقل مهمتهما وخطورتها، كما يجعل الوالدين يقدران هذا الشعور والفهم، مما يشجعهما على معالجة مشاكلهما بكل جرأة، ودون خوف من أن يُتهما بالعجز، أو يُلاما على التقصير، وهذا الفهم المشترك له أثره الفعال في إرساء قواعد متينة لإقامة علاقة طيبة بين كل من الآباء والمعلمات، وأخيرا فإن اتصالها الدائم بأسرة الطفل وإقامة علاقات صداقة معهم يساعد في تحقيق الأهداف التربوية المرجوة من رياض الأطفال.
الخصائص العقلية:
كذلك يجب أن تتميز المعلمة في الرياض بمجموعة من الخصائص والسمات العقلية، نذكر منها:
1- أن تكون على قدر من الذكاء يساعدها على التصرف الحكيم وحل المشكلات التي تصادفها في المواقف التعليمية المختلفة ويتضمن ذلك الفهم وإدراك الحقائق والعلاقات بين الأشياء والأفكار وتطبيق المعلومات النظرية على مشكلات الحياة الواقعية ثم تحليل المواقف وعناصر القضايا والمشكلات، وتصل بالطفل أخيراً إلى مرحلة التركيب أي جمع العناصر والأجزاء المؤلفة لموقف ما في بناء كلى. كما يُتوقع من معلمة رياض الأطفال أن تكون سريعة البديهة، حسنة التصرف في المواقف المفاجئة.
2- أن تتميز بدقة في الملاحظة تمكنها من ملاحظة أطفالها وتقييم تقدمهم اليومي واستغلال كل فرصة لمساعدتهم على النمو بشكل شامل ومتكامل. فالملاحظة وسيلة جيدة للتعرف على المناخ التربوي العام، وأهم أداة للتوصل إلى استراتيجيات تعليمية تتفق واحتياجات الأطفال وأنماط التعليم لديهم.
3- أن تكون لديها القدرة والقابلية لإدراك المفاهيم الأساسية في العلوم والرياضيات واللغة والفنون والآداب إلى جانب نظريات علم النفس والتربية وعلم الاجتماع وغيرها من مجالات الدراسة التي يتضمنها برنامج التكوين التربوي. إذ أن روضة الأطفال تحتاج إلى معلمة ذات خلفية ثقافية عامة أكثر من حاجتها إلى معلمة متخصصة في مادة دراسية.
4- أن تكون قادرة على الابتكار والتجديد المستمرين في الجو التعليمي والمناخ التربوي وفي طبيعة الأنشطة ونوعية الوسائل التعليمية التي توفرها للأطفال لتشجيعهم على التعلم الذاتي ومتابعة الاهتمام بموضوعات الخبرة التعليمية.
5- أن تكون ذات غزارة في العلم وسعة في الاطلاع في تخصصها وما يدور حوله من نشاطات، ولا تكتفي بما تعلمته في زمن سابق، بل عليها أن تداوم على قراءة كل ما هو جديد، وما يدعمها في مهنتها من طرق التدريس وعلم النفس والنظريات التربوية وما استجد فيهم من أبحاث، فالأطفال يقبلون على المعلمة التي تتحفهم كل يوم بجديد.
6- الوعي: بمعنى أن يكون للمعلمة رؤية شاملة ومعرفة بدينها وأهداف رسالتها في الحياة، ووعى بعصرها ومشكلات مجتمعها، ودورها في مواجهة تلك المشكلات.
7- أن تتميز المعلمة بالقدرة التخيلية التي تعينها على تأليف القصص البسيطة والإطلاع عليها لأنها من أهم مقومات نجاح المعلمة ولحب الأطفال للقصص.
8- أن تكون ماهرة في تنظيم أوقات الفراغ، ولديها حاسة جمالية عالية، تُدخل الدفء وتُضفي على المكان جاذبية وبالتالي تؤثر في سلوك الأطفال تأثيراً جيداً.
9- أن تمتلك مهارة عالية في اكتشاف المواهب والموهوبين، والتعرف على الطاقات والإمكانات لدى الأطفال بغرض تنميتها واستثمارها بما يحقق الخير والنفع لهم.
10- المهارة في البحث العلمي.
الخصائص الاجتماعية:
إن شخصية الفرد تنمو وتعتدل تبعاً للمؤثرات البيئية المحيطة به والعوامل والمحددات التي تلعب دوراً واضحاً وملموساً، وتكاد تشترك في هذا البناء النفسي والاجتماعي والجسمي جميع محددات شخصية الفرد من عوامل وظروف مرتبطة بنموه نمواً سليماً من ناحية الجسم، ونمواً سليماً من ناحية العقل والنفس، وأخيراً نمواً سليماً من ناحية تكيفه مع المجتمع.
ولما كانت العملية التربوية داخل رياض الأطفال هي ذاتها عملية تنشئة اجتماعية، فإن السمات والخصائص الاجتماعية لدى المعلمة تعد دلالة على قابليتها واستعدادها لممارسة الأنشطة التربوية المناسبة مع طبيعة العملية التربوية داخل رياض الأطفال لتحقيق الأبعاد التربوية للتنشئة الاجتماعية. ومن هذه الخصائص الاجتماعية التي يجب أن تتحلى بها المعلمة:
1- وعى المعلمة بأنها حلقة الوصل بين الطفل والمجتمع، وقيامها بهذا الدور بحيث تقوم بالعمل على تنوير وتثقيف المجتمع المحلى من خلال رياض الأطفال.
2- القيام بتطوير الخدمات التربوية التي تقدمها الروضة لتصل إلى الأسر في بيوتها.
3- القيام بتوظيف الإمكانات في بيئة الطفل من أجل إثراء العملية التربوية في جانب الطفل، والمجتمع.
4- الفعالية الاجتماعية: حيث تسعى المعلمة في مصلحة الآخرين، وتشعر بالمسؤولية نحوهم، لذلك فعلى معلمة الروضة أن تشارك في حياة الناس وأن تسعى في قضاء حوائجهم، وأن تشارك أطفالها في بعض أكلهم، وشربهم، وسمرهم.
5- الشعور بالمسؤولية: فمسؤولية المعلمة أشد من مسؤولية الطبيب، فالمعلمة لا تكتفي بالاهتمام بصحة الطفل، ولا تكتفي بتعليمه المهارات أو المعارف، ولكن عملها الأكبر أن تعلم الطفل كيف ينتفع بمهاراته، وكيف يواجه مشكلاته والمجتمع المحيط به.
6- أن تكون قادرة على إقامة علاقات إنسانية مع الأطفال والزميلات وأولياء الأمور، وغيرهم من الأشخاص الذين يستدعى العمل الاتصال بهم من أجل توفير كل ما أمكن من مصادر تعلم للأطفال.
7- أن تفهم المعلمة أنها غير مكتفية ذاتياً وإنما تحتاج إلى دعم فريق العمل بالروضة لنجاح إدارتها للفصل، حيث تعتبر وظيفة القيادة الأساسية هي التأكد من أن هناك فرصاً متاحة ومنظمة لمناقشة فريق العمل سواء بشكل رسمي أو غير رسمي، وهذه المناقشات الودية لها ثلاثة وظائف:
• تبصر المعلمة باتجاهات ودرجة فهم أعضاء الفريق، أي تبصرها بمستوى تطور الفريق.
• تدعم وجود اتجاه مشترك بين كل أعضاء الفريق.
• تعطى جميع أعضاء الفريق الفرصة لأن يعبروا عن آرائهم ويشاركوا في عملية صنع القرار.
8- الإلمام بواقع الحياة الاجتماعية في البيئة التي تعمل بها، وما يدور فيها من أنشطة اجتماعية، وما يسودها من عادات وتقاليد وأعراف اجتماعية، بما يساعدها على تغيير ما هو غير مرغوب فيه.
9- أن تكون قادرة على استيعاب عادات هذا المجتمع ومتقبلة لها، ومتوافقة معها، حتى تستطيع تنمية العادات الصالحة منها للأطفال، وأن تنقل ثقافة المجتمع وتراثه لهم.
10- أن تكون قادرة على تهيئة مجموعة من المواقف التربوية والاجتماعية للأطفال لإكسابهم من خلالها مجموعة من الخبرات الاجتماعية السليمة واللازمة لنموهم وتكيفهم الاجتماعي.
11- أن تكون على قدر من النضج الاجتماعي، يؤهلها لأن تكون قدوة للأطفال في كل تصرفاتها.
12- أن يكون لديها القدرة على تقبل الأطفال ذوى الخلفيات الثقافية والاجتماعية المختلفة وتقدير عملية التمايز بين الأطفال والإيمان بأحقية كل طفل في أن يكون مختلفاً مع أقرانه.
الخصائص الخُلقية:
يقول "جون لوك": "إن أساس الفضيلة أن يقدر الفرد على منع نفسه كثيراً مما تـميل إليه وترغب فيه إذا لم يكن العقل رائدها في هذه الميول والرغبات، أما عن طريق الحصول على هذه القدرة فإنما يكون بالتعود منذ الصغر..." ولما كانت الأخلاق الفاضلة قانوناً سماوياً يحكم سلوك الصالحين من البشر الذين اختاروا الصراط المستقيم فإن العناصر التي تكون في مجموعها الأخلاق الفاضلة لا تختلف باختلاف الأزمنة والأمكنة بل هي من الثوابت التي تحكم التعاملات والمعاملات السليمة بين الناس في جميع المهن بين مختلف الفئات والطبقات وبين شتى الجماعات والمجتمعات.
ولكي تقوم المعلمة بدورها لا بد أن تتوافر لها مجموعة من الخصائص والسمات الخلقية، نذكر منها :
1- أن تحترم أخلاقيات المهنة وتلتزم بقواعدها، وأن تكون مقتنعة تماماً بعملها كمعلمة في رياض الأطفال.
2- أن تعمل على تقوية الروح الإنسانية في نفوس الأطفال وتسعى إلى تنشئتهم في ظل تعاليم الحياة الاجتماعية المبنية على العدل والمساواة.
3- أن تجعل من نفسها قدوة حسنة حيث أن المعلمات - شئن أم أبين-قدوة للأطفال في العاطفة والتفكير والسلوك، فوجود قدوة وتقليدها ومحاولة التفكير والشعور كالأشخاص الذين يحبهم الطفل وعلى صلة وثيقة بهم جزء أساسي من تعلمه كما أن المعلمة تجسد القيم والسلوكيات التي تتأصل في الطفل طيلة حياته مثلما تشبع حاجاته وتشعره بالحب وتؤثر فيه بحنانها الفطري وأمانتها الشديدة واهتمامها الكبير بحياته وتعلمه.
4- الأمانة: إن المعلمة مؤتمنه على أطفالها وأسرار بيوتهم فلا تفشيها لأحد مهما كانت الدوافع لذلك، فتربية الطفل وتنشئته بصورة سوية أمانة كبرى يتعهد بها أولو الأمر أمام الله وأمام الناس، فيجب القيام بها على خير وجه. وأي تقصير في هذه المسؤولية يعتبر خيانة للأمانة وتضييعاً لها.
5- التواضع: فهي صفة أساسية لأي عالم ومتعلم يحرص على النجاح.
6- الإخلاص: من الخصائص الخلقية الهامة أن تكون معلمة رياض الأطفال مخلصة في عملها، جادة فيه، أمينة صادقة في معاملتها مع الأطفال، متحملة للمسئولية لا تتهرب منها، لديها الشجاعة لأن تعترف بالحق.
7- الالتزام بمحاسن الأخلاق: فهي التي تقوى علاقات المعلمة بأطفالها وزميلاتها ورؤسائها.
الخصائص المهنية:
يمكن تحديد مجموعة الخصائص المهنية اللازمة لمعلمة رياض الأطفال فيما يلي:
1- الاستعداد للمهنة:ويشمل قوة الشخصية ووضوح الصوت والملامح المعبرة لتحقيق الاتصال التربوي.
2- تحديد الأهداف: فلا يجوز للمعلمة أن تضع هدفاً واحداً لجميع الأطفال، ولا أن تجمعهم في عمل واحد، حتى لا تجعل المتفوقين ينتظرون باقي الأطفال في نشاط ما، بل عليها أن تعرف الحاجات الخاصة بكل طفل ومدى قدرته، وبالتالي تأكيد نجاح الجميع كل فيما يستطيعه، مع تنمية الاهتمامات الخاصة، والتشجيع على الابتكار.
3- التدرج: أي الانتقال في النشاطات التعليمية خطوة خطوة، والتدرج ثلاثة أنواع:
• تدرج في كم المعلومات التي تقدمها للأطفال.
• تدرج في الكيف: فتبدأ بالبسيط قبل المعقد، والعلمي قبل النظري، والحسي قبل المجرد.
• تدرج في طرق التدريس: من التمهيد إلى التقديم إلى العرض والتطبيق إلى التقويم.
4- مراعاة الفروق الفردية في تحديد الأساليب والوسائل وهذه الظاهرة أمر طبيعي، لذلك يجب على المعلمة أن تحصى ما بين أطفالها من فروق في القدرات والصفات ليمكنها توجيه كل منهم التوجيه المناسب لقدراته.
5- أن تكون قادرة على تهيئة البيئة التربوية الملائمة لنمو الأطفال بمعنى أن تكون لديها القدرة على إعداد الأدوات والخامات والوسائل لتنفيذ البرنامج اليومي داخل القاعة وخارجها.
6- أن تكون قادرة على استخدام لغة بسيطة مع نطق سليم وتدعيم حديثها بالأمثلة والتشبيهات.
7- أن تكون مهتمة بالتربية العقلية للأطفال وتساعدهم على الفهم وإدراك العلاقات وحل المشكلات والابتكار في حدود قدراتهم العقلية.
8- أن يكون لديها القدرة على استغلال إمكانات ومهارات الأطفال في تنفيذ بعض جوانب البرنامج.
9- أن تستطيع الربط بين المفاهيم الجديدة للطفل والمفاهيم السابقة.
10- أن تتيح فرص التعلم الذاتي للأطفال بأن تترك لهم الفرصة لتصحيح أخطائهم بأنفسهم تحت إشرافها.
11- أن تعود الأطفال المحافظة على نظافة وترتيب المكان وما يستخدمونه من ألعاب وأدوات وخامات.
12- أن تراعى نظافة الأطفال وتدريبهم على العادات الصحية بدون أن تلجأ إلى أي نوع من أنواع العقاب.
13- أن تراعى رغبتهم في حب الاستطلاع والمعرفة وذلك لإشباع نموهم العقلي.
14- أن تتصل بالطفل مباشرة لمساعدته على نموه اللغوي واكتساب حصيلة لغوية أثناء لعبه ونشاطه.
15- أن تعمل على تقليل تمركز الطفل حول الذات بممارسة الأنشطة التي تتطلب المشاركة والتعاون وهي أنشطة تعد لتحقيق مبادئ السلوك الخلقي الذي يجب أن يتحلى به الفرد نحو غيره من أفراد المجتمع.

أنواع بيئات رياض الأطفال

أنواع بيئات رياض الأطفال:

                                                                                                                                                                          

1- البيئة الصفية الاجتماعية :     
البيئة الصفية الفاعلة لها ابعاد متداخلة تعمل على تحقيق الاهداف التربوية والنفسية لاطفال الروضة وتتمثل هذه الابعاد ببعد البيئة الصفية الاجتماعية المادية ولا تقل اهمية احداهما عن الاخرى.
وعند التخطيط للبيئة الصفية الاجتماعية على المعلمة اختيار النظام الاداري الذي يدعم التفاعل الاجتماعي الايجابي بين الاطفال انفسهم وبين الاطفال الكبار وهذا مما يساعد الاطفال على تطوير مهارات الضبط الذاتي واساليب التعامل مع الاحتياجات الشخصية واحتياجات الاخرين والتعاطف معهم والادارة الصفية الناجحة تعمل على تطوير هذه المهارات وغيرها من المهارات الاجتماعية التي تسهم في بناء علاقات سوية فاعلة وتعمل على اكساب الاطفال مهارات شخصية تساعدهم على التكيف مع المجتمع المحيط بهم.

2-البيئة الصفية المادية:
على معلمة الروضة قبل التفكير في تنظيم البيئة الصفية ان تعرف طرق تعلم الاطفال والاساليب التي تتبع في هذا التعلم بالاضافة الى معرفتها لحاجات الاطفال وخصائصهم لذا على معلمة ان تنظم البيئة الفية التي تشعر الاطفال بالامان وتحفزهم على العمل بحرية وتضمن سلامتهم الجسدية والنفسية والاجتماعية.

اولاً:خصائص البيئة الصفية في رياض الاطفال

عندما تريد المعلمة تنظيم البيئة الصفية فإن عليها مراعاة مايلي:
1-ادرك ان التخطيط للبيئة الصفية هو عملية مستمرة ومرنة تتغير وفقا للمواقف الوحدات التعليمية المقدمة للاطفال في اثناء العام الدراسي.
2-مراعاة ميل الاطفال للعب الذي يعبرون به عن افكارهم سواء كان هذا للعب بمفردهم مع الالعاب والمواد او مع الاطفال الاخرين.
3-العمل على التفكير في اثناء تنظيم البيئة الصفية بحركة المعلمة وتنقلها بين الاطفال وعملها معهم بصورة فردية او ضمن مجموعة صغيرة او مع الاطفال جمعيتهم وان يسمح هذا التنظيم للمعلمة بالرؤية الشاملة لجميع الاطفال والاركان بنظرة سريعة ثاقبة.
4-مراعاة المساحات المفتوح لجلوس الاطفال في الحلقة الصباحية وحلقة الاسترجاع بتخطيط دقيق حتى لا يشعر الاطفال بالضياع في المساحات الواسعة.
 
3 -البيئة الخارجية

للساحة الخارجية أهمية كبيرة في الحياة اليومية لاأطفال الروضة ففيها يفرغون نشاطهم الجسمي عن طريق اللعب الذي يمتاز بالركض والتسلق والقفز والمشي بحرية وفيها يتفاعل الطفال بعضهم مع بعض ويمارسون المهارات الاجتماعية والحركية فالاطفال من خلال حركتهم يتعرفون الى الفراغ المحيط بهم مما يمكنهم من تقدير المسافات وياعدهم على التآزر البصري مع حركة اليدوالقدم فالحركة للاطفال تشمل المجال الجسمي والنفسي معا.
ان لعب الاطفال في مجموعات في الساحة الخارجية يكسبهم عادات متنوعة وقيما في الحياة كالتعاون والمشاركة والصبر والمثابرة والثقة بالنفس والتنفيس عن الانفعالات وانتظار الدور واكتشاف قدراتهم بالاضافة الى تمتعهم بصحة جيدة وجسم متكامل بسب تعرضهم لاشعة الشمس والهواء النقي الذي يساعد على قتل بعض انواع الفايروسات وتساعدهم على الوقاية من بعض الامراض.
ان البيئة الخارجية ليست فقط للالعاب الحرة بل تعتبير امتدادا طبيعيا للبئية الصفية الداخلية حيث يتم من خلالها توضيف الالعباب والانشطة الهادفة بطريقة مثيرة آمنة تتيح للاطفال مزيدا من فرص التعلم التي تساعدهم على اغناء برنامجهم التعليمي.
وكذلك العمل توظيف الساحة الخاجية التي تعتبر المكان الاكثر مساحة واتساعا في الروضة لتتلاءم مع برامج رياض الاطفال والمناهج الموضوعة وحاجات الاطفال وخصائص نموهم وفق مايلي:
1-ايجاد منطقة يستخدمها الاطفال في الزراعة بحيث تكون قريبة من مصدر ماء ليسهل عليهم عملية الري وغسل الايدي.
2-ايجاد مكان في الساحة الخارجية لوضع احواض الرمل والماء بحيث تسمى (منطقة اللعب بالماء والرمل).
3-ايجاد مكان مضلل في البيئة الخارجية مثل ضلال الاشجار تستعمل في قراءة القصص للاطفال او لاستكمال موضوع يحتاج الى الساحة الخارجية وتفعيله.
4-تركيز الاهتمام على منطقة اللعب التي تعزز التطور الجسمي والحركي.ان هذه المنطقة تخصص لالعاب التسلق والسيسو العاب التوازن والمراجيح.
5-التفكير بإضافة منطقة لالعاب المرور يلعب الاطفال بالدراجات والسيارات على ممرات مرصوفة.
6-استعمال مسرح الدمى في الساحة الخارجية ان لم يكن متسع لديها في البيئة الداخلية.
 
 
 4- البيئة الاسريه :
البيئة الأسرية هي المجال المادي والاجتماعي الذي يعيش فيه أفراد الأسرة الواحدة. ويرتبط هذا المجال بعدة شروط تجعل منه بيئة صالحة لنمو الأسرة كوحدة متكاملة تهدف إلى إحياء نفسها وخدمة مجتمعها.
شروط البيئة الأسرية المحيطة بأطفال ما قبل المدرسة تتطلب أن تكون كالآتي:
  1.  الترابط أو التماسك الأسري: يعني اهتمام أفراد الأسرة بأسرتهم والتزامهم نحوها، ودرجة مساندة أفراد الأسرة لبعضهم البعض، وزيادة العلاقات الموجبة بين أفراد الأسرة التي تدور في المحيط الداخلي للأسرة، فكلما ازدادت هذه العلاقات ازداد تماسك الأسرة.
  2.  حرية التعبير للأطفال: تعبير الطفل عن حاجاته والميل للشرح للمواقف التي تَعرَّضَ لها، وإفصاح أفراد الأسرة عن مشاعرهم لبعضهم البعض.
  3.  الصراع الأسري: وهو بعد الطفل عن منطقة الصراع داخل الأسرة، والتي تثير الغضب والعدوان المتبادل بين أفراد الأسرة؛ مما ينعكس على الطفل بالسلب، والصراع داخل الأسرة بسبب حالة من الألم وعدم السعادة والشعور الناجم عن التصادم أو المنافسة بين أفراد الأسرة.
  4.  الاستقلال للأطفال: ويقصد به تشجيع أفراد الأسرة للأطفال على أن يكونوا مكتشفين لذاتهم، وأن يتخذوا قراراتهم بأنفسهم، والاستقلال نمط من الشخصية للأطفال، حيث يتعلم الطفل التعبير عن رغبته الشخصية، وأن يعمل تلقائيًا بدافعية واتزان.
 
 5-البيئه النفسيه :
 
 إن البيئة التي يشعر فيها الطفل بأنه مرفوض وغير مقبول من الآخرين، سواء كان في الأسرة أو في الروضة. تؤدي إلى خلق شخصية عدائية ضد زملائه، والمجتمع فيما بعد، ولذلك فإن البيئة التعليمية والاجتماعية السوية تؤثر مباشرة في الأبعاد المزاجية لدى الأطفال، ومن ثم لا بد أن تدير المعلمة حجرة النشاط أو الفصل الدراسي بواسطة علاقات إنسانية ومناخ نفسي واجتماعي تسوده المودة والوئام مع الأطفال، وإبراز المشاركة للأطفال ومساعدتهم على تحقيق تعلم أفضل وتوفير بيئة تسودها الإثارة والاستقلالية للطفل، والتي تساعد على تنمية شخصية الأطفال وتعديل سلوكهم للأفضل. وأيضًا مساعدة الآباء لأطفالهم على اكتساب الثقة بأنفسهم وتجنب مواقف الإحباط والمبالغة كما يجب أن يتقبل الوالدان الأفكار الجديدة للأطفال ويوفروا الإمكانات والخامات اللازمة لإشباع حاجات الطفل النفسية التي تساعده على الابتكار، وتوفر الأمن النفسي للطفل، وتهيئ الوعي الحسي الجمالي لدى الأطفال، وتساعد المربيات الأطفال على تحمل المسئولية وتشجيع المشاركة والتعاون في صورة فريق متكامل.
 وأخيرًا نشير إلى أن البيئة النفسية والاجتماعية الفاعلة للطفل لابد أن تتصف بما يلي 
  •   أن تشجع الأسرة الابتكارية من خلال غرس الثقة بالنفس وتوفير الأمن النفسي لدى الأطفال.
  •  أن توفر الأسرة المناخ الملائم في المنزل؛ حتى لا تظل الموهبة كامنة لدى الأطفال لا يمكن اكتسابها.
  •  أن تقبل القصور الأطفال، ويعالجه الآباء بأسلوب يتسم بالديمقراطية في الحوار.
  •  أن يشجع آباء الأطفال على حرية التعبير عن أفكارهم ومشاعرهم، وأن توفر الأدوات المختلفة التي تساعدهم على ممارسة أنشطة متنوعة تثير عجلة الابتكار لدى الأطفال.
  •  أن تشجع المربية الأطفال على التفرد وحب الاستطلاع واتخاذ المخاطرة وتوفير البيئة المرنة المفتوحة التي تبرز فيها قدراتهم وابتكاراتهم.
  •  .أن يشجع المعلم الأطفال على استخدام التكنولوجيا الحديثة، مثل الكمبيوتر والألعاب الإلكترونية التي تثير تخيل الأطفال، وتساعد على تنمية الإبداع في الرسم والموسيقى.
  • . ربط الأطفال بالبيئة المحلية من خلال الزيارات والرحلات؛ لمشاهدة المعارض والمتاحف والحدائق والآثار والمباني الأثرية التي تثير في الأطفال عمليتي التخيل والابتكار.
  •  أن تنمي المعلمة رغبات الأطفال في سماع القصص وممارسة الأنشطة المختلفة (موسيقية، رياضية).
  •  أن تشجع الأطفال على الاستفسار والاستفهام واقتراح الحلو.
  •  أن تزيد الأسرة من المكافآت والجوائز للنتائج الإبداعية لدى الأطفال.
  •  توفير الوسائل الثقافية والمادية لدى الأطفال واتسام المناخ الثقافي بالخبرة وعدم التمييز.
  •  أن تشجع المربية وعي حساسية الأطفال بالمثيرات البيئية.
  •  أن تستخدم الأسئلة المثيرة للتفكير لدى الأطفال.

الأركان التعليمية


الأركان التعليمية
 

هي جزء مهم من العمليه التربويه الحديثه في رياض الأطفال حيث أنها ترتكز علىالتعليم الذاتي للطفل بحث يقسم الفصل الى زوايا كل زواية تسمى ركناَ يتممن خلالها توفير الخبرات والمهارات المطلوب من الطفل اكتسابها . وهنا كشروط أساسيه في ترتيب وتوزيع الأركان بحيث يجب أن تتوافر عوامل معينه تسهل العمليه التعليميه من ناحيه الضوء والهدوء( ركن هادي وركن صاخب ) و قوانين دخول الاطفال للاركان.
 

ركن المطالعه ( المكتبه):وهو ركن هاديء يتم فيه توفير كتب وقصص للأطفال تتوافق مع مواضيع الوحده او من خارجها.
وعلىالمعلمه توفير وسائد مريحه يجلس عليها الأطفال للقراءه وأن تراعي أن يكونوضع الركن في مكان تتوفر فيه الإضاءه وأن لا يكون بجانب ركن من الأركانالصاخبه ,, وأن تصف الكتب بشكل واضح بحيث يسهل على الطفل اختيار ما يحبتصفحه منها .
العدد الأقصى للأطفال المسموح به في الركن 4.
 
ركن البناء والهدم ( المكعبات) :وهو ركن صاخب ,, يتم فيه توفير مكعبات خشبيه ( أو بلاستيكيه ولكن الخشبيه أفضل ) بأحجام وأشكال مختلفه ,, وكلما زادت كمية المكعبات كان ابداع الأطفالأكبر في البناء . ويوفر فيه اكسسورات مصاحبه للمكعبات مثل :
دمى صغيره , سيارات , قطارات , مجسمات منازل صغيره , قطع موكيت صغيره , حيوانات , سجاده على شكل مخطط شارع ... الخ
اذا كانت مساحة الفصل كبيرة ممكن استخدم هذا النوعين ووضعهم بشكل مستقيم
 
ركـــن التعبير والفـــن:ركن متوسط بين الصاخب والهاديء ولكنه لا يحتاج لتركيز كبير من الطفل أثناء العمل .
يراعى أن يكون وضعه بجانب باب الصف ليسهل على الطفل الخروج لغسل يديه بعد إنتهاءمن بعض الأعمال التي يستخدم فيها الدهان أو العجين وغيرها.
ويجب أن يكون بجانب هذا الركن لوحه لتعليق أعمال الأطفال عليها ويقومون هم بتعليقها بأنفسهم وأحيانا بمساعده المعلمه
انواع اللوحات ( اللوحة البيضاء السبورة اما اللون البني فهي لعرض الاعمالوستخدم لتثبيتها ( الدباسة ) ومن المهم ان يتم تزيينها بالوان زاهيةكخلفية للعرض والا كيد لجذب الاطفال مساحتها 1700 *-1000سم )
وتقوم المعلمه بوضع المواد بشكل يسهل على الطفل تناولها بنفسه وتقوم بمراقبته من بعد وتوجيه بعض الأسئلة المثيرة للتفكير ,, كما تقوم يوميا بتزويد الركن بالخامات المطلوب استخدامها في ذلك اليوم حسب النشاط المخطط له .
 
الركن الإدراكي :ركن من الأركان المتوسطه الهدوء ,, وهو الركن الذي يعتمد على تطوير العملياتالعقليه عند الطفل من تسلسل وتطابق و تنظيم و تركيب و لضم و ترتيب نماذج وتركيب الصور الناقصه . ويتم توزيع الألعاب على الطاوله و السجاده حسب حجم اللعبه و طريقه استخدامها . توفرالمعلمه أوراق بجانب كل لعبه عليها أسماء جميع الأطفال في الصف حتى يتمتقييمهم في آداء اللعبه من حيث التمكن أو الوصول الى المهاره وذلك حتى تتكون لديها صوره واضحه وصحيحه عن المستوى الذي وصل الطفل له ويساعدها ذلك في وضع نشاط أكثر صعوبه بعد ذلك.
 
الركن الإيهامي ( ركن المنزل):ركن صاخب ,, ويقوم فيه الطفل بمحاكاة أدوار مختلفه من الواقع كدور الأم أو الأب وغيرها .
وعاده ينقسم الى جزئين جزء يحتوي على أثاث يمثل البيئه الطبيعيه في المنزل ( مطبخ , غرفه نوم , غرفه جلوس ) وركن مصاحب يتغير حسب الوحده فمن الممكن انيكون ( بقاله , بحر , كوفيره , محل خياطه , محل بيع ملابس , مغسله ملابس.
 
ركن الإكتشاف:ركن هاديء ,, وتوضع فيه أنشطه تناسب الوحده وتتغير حسب المفاهيم المعطاه في نفس اليوم أو الوحده بشكل عام .
توفرفيه عدسات مكبره , مجهر , حوض سمك , كره أرضيه , نشاط تتطابق روائح أومذاقات , مغناطيس , تطابق الملامس, حشرات ..............الخ
1) ملاحظة نمو النبات
2) تجربة امتزاج السوائل (الزيت والماء )
 

ركن القراءه والكتابه والرياضيات ( التخطيط):ركن هاديء يتم توفير نشاطات تخص قراءه بعض الأحرف والكلمات البسيطه و كتابة بعض الأحرف والأعداد
ويوفر فيه ورق أبيض للكتابه , قلم فلوماستر , لوح صغير للكتابة بالقلم او الطبشور , صور وكلمات منوعه.
توفير بعض الأحواض الكبيرة أمام غرف النشاط بعضها في الأرض يقوم الأطفال باستنباتها وبعضها على حوامل وتملا أما بالماء أو بالرمل الجاف أو بالرمل المبلل بالماء بحيث يستطيع الأطفال أن يبنوا به أو يعملوا أشكالا منة فيكتسبوا المفاهيم العلمية والرياضية وينموا خيالهم ومهارتهم الحركية والفنية ويمكن أن تتضمن غرفة النشاط ركنا لألعاب الماء والرمل والألوان بأنواعها المختلفة على أن تكون أرضية هذا الركن من النوع الذي يتحمل التنظيف بالماء باستمرار ولا باس من أن يكون منخفضا قليلا عن بقية الغرفة لأسباب عملية وجمالية .
ساحات اللعب والحدائق لا تخلو روضة من ساحة كبيرة يغطي جزء منها بالعشب الأخضر ويغطي الجزءالباقي بالرمل النظيف لإقامة أجهزة الألعاب الكبيرة علية ويستحسن أن تظلل الأجهزة لحمايتها وحماية الأطفال من حرارة الشمس في شهور الصيف ومن المطر في الشتاء ولا داعي للإكثار من الأجهز ة إذ يكفي جهاز للتسلق وأخر للتزحلق وربما أضيف إليهما جهاز للتعلق والأرجحة فالحديقة مكان ينطلق فيه الأطفال ليحفروا في الأرض مستخدمين الأدوات الحقيقية يقيمون الأكواخ من الخواص أو ألواح الخشب الخفيفة يبنون عالما خاصا بهم يهدمون ما يبنون ويعيدون بناءه بشكل أخر مبتكر ومن اجل ذلك هم بحاجة إلى مساحات كبيرة مفتوحة لا تحد من حركتهم أو خيالهم أو تقدم لهم الأشياء جاهزة وما عليهم إلا استخدامها ولا سيما أن السكن الحديث وخاصة في المدن قد ضاق حجمه ولم يعد فيه مكان للجري والانطلاق واللعب دون خوف من الاصطدام بالأشياء أو المشي على أحواض الزرع إن وجدت .
وتقولتينا بروس( نحتاج لجهاز تسلق فقط عندما لا تكون هناك شجرة ليتسلقها الأطفال ) وتعني بقولها هذا إن الأشياء الطبيعية أفضل بكثير من بديلاتهاالصناعيةوهذا ما قاله روسو فروبل و منتسوري وغيرهم من الرواد في مجال تربية الطفل ولهذا يفضل وجود أشجار في الحديقة من النوع الذي يستطيع الأطفال الجلوس على أغصانها وبناء أعشاش صغيرة عليها لأنها مصدر سعادة بالنسبة للأطفال وتنمي خيالهم كما ينصح بتزويد الحديقة بإطارات السيارات والحبال ليتسلق عليها الأطفال أو يلعبوا بها كما يحلو لهم .
وما قيل بالنسبة لساحة اللعب والحديقة صحيح بالنسبة لغرفة النشاط إذ ينبغي ألا تزحم بالوسائل التعليمية الجاهزة لان الطفل يتعلم أكثر من الأشياء التي يصنعها بيديه فقط يحتاج إلى الكثير من الخامات المتنوعة قليلة التكلفة أو المستهلكات التي يرحب الجميع بالتخلص منها مثل الكراتين والعلب الفارغة وأوراق الصحف القديمةوقصاصات القماش وأغطية الزجاجات والأواني المنزلية التي لم تعد تصلح للاستعمال وغيرها.
والحديقة ليست مكانا منفصلا تماما عن غرفة النشاط فهناك العديد من الأنشطة التي يمكن ممارستها في الخارج ويحتاج ذلك إلى أماكن مظللة تتيح بعض الخصوصية وتحمي الأطفال من حرارة الشمس في المناطق الحارة أو الممطر والبرد في الأماكن الباردة والممطرة معظم أيام السنة من هذه الأنشطة العاب الرمل والماء والتكوين وأعمال النجارة والتجارب العلمية في الطبيعة وغيرها من الأ نشطة التي تمارس كل يوم ولا تتسع لها غرفة النشاط فالمبدأ الذي يجب أن تسير علية الروضة أن يصرف الأطفال اقل ما يمكن من الوقت بالداخل والخروج إلى الحديقة والهواء الطلق كلما أمكن ذلك .
وإمكانيات الحديقة لا تقف عند هذا الحد فبالإضافة إلى أماكن الاستنبات والأشجار التي يتسلقها الأطفال أو يجلسون تحتها ويحولونها إلى بيت يمارسون فيه لعبهم الدرامي وأماكن اللعب بأجهزة تنمية المهار ات الحركية مثل أجهزة التسلق وحبال النط والأطواق والكرات وأكياس الحبوب وإطارات السيارات والبراميل المفرغة والمفتوحة من الجانبين للمرور فيها على الأطراف الأربعة (النفق /المتاهة ) والأماكن التي خصصت لألعاب الماء والرمل والنجارة بجانب غرف النشاط لابد من تخصيص أجزاء من الحديقة لإشباع حب المغامرة والاستكشاف لدى الأطفال أجزاء أشبه بالأماكن البرية يصل إليها الطفل من خلال ممرات ضيقة ملتوية مغطاة بالحصى مع الإبقاء على نباتات برية على جانبي الممرات وتنتهي هذه الطرق إلى كوخ صغير يضع فيه الأطفال ما جمعوه من الطبيعة في رحلتهم الاستكشافية هذا إذا كانت إمكانات الروضة تسمح بذلك وإذا كانت هذه المغامرة من قبل الأطفال لا تعرضهم لأي خطر وتخضع لإشراف المعلمة أو مساعدتها من بعيد ودون أن يشعر الأطفال بذلك و إلا فقدت التجربة والمغامرة قيمتها بقي جزء من الحديقة لا تستغني عنه معظم الروضات وهو بيت أوحظيرة حيوانات وطيور البيئة ويفضل أن تكون قليلة العدد صغيرة من النوع الذي يتحمل الحبس داخل أقفاص مع الاهتمام بنظافة الحظيرة والحيوانات وإطعامها في أوقات منتظمة وعدم تعريضها لمضايقة الأطفال ووضعها في أماكن محمية تحت ظل بحيث لا تكون معرضة لحرارة الشمس وتأمين بيوت لها تقوم على رعايتها في الأجازات الطويلة .
 
 

تصميم مبنى روضة الأطفال


تصميم مبنى روضة الأطفال
 
 
نتيجة بحث الصور
 
أولا:مبنى الروضة وموقع الروضة:-مع التطورات التي طرأت على برنامج الروضة بحيث أصبح يعتمد على مصادر تعلم متعددة ويتميز بمرونة كبيرة ، فكان لابد من أن يتغير أيضاً شكل المبنى وتصميماته الداخلية ومرافقه وإمكاناته وقبل التحدث عن التنظيم الداخلي سنستعرض موقع المبنى وحجمه .
  
مبنى الروضة من الداخل والخارج(1) بالمبنى غرفة لمديرة الروضة وأخرى للمربيات وثالثة للزائرة الصحية المقيمة بالروضة وفيها (صيدلية ومنضدة وسرير صغير للطفل المريض علية بعض اللعب ليتسلى بها الطفل)وحجرة رابعة لسكرتيرة الروضة التى تتولى الاعمال الادارية.
(2) صالة لاستقبال الامهات ولاقامة الحفلات فى المناسبات ولحفظ ملابس الاطفال عندحضورهم وانصرافهم.
(3) حديقة مناسبة لعدد الاطفال ذات فناء مفروش بالرمل واقفاص للحيوانات الاليفة وزلاقاتوسلالم ومتوازيات وكبارى واحصنة خشبية وغيرها.
(4) مطبخ ومخزن للتموين ،وحجرة للغسيل.
(5) دورة مياة وحوض للغسل وصنابير واطية مناسبةلطول الاطفال وعددهم.

 

عند قيامنا بانشاء المبنى لابد ان ناخذ بعين الاعتبار عدة امور اهمها:1- ان يكون المبنى في منطقة صحية تصلها اشعة الشمس والهواء الطلق .
2- بعدها عن المناطق الصناعية.
3-يفضل إنشاء المبنى بالأماكن ذات التجمعات السكنية حتى يتمكن الأطفال منالوصول إليها مشيا على الأ قدام سواء بمفردهم أو بصحبة أولياء أمورهم ، وتوصي ( The Nursery School Association of great Britain ) رابطة دور الحضانة في بريطاني
5-ألا تبعد الدار عن سكن الطفل أكثر من ربع ميل وفي بعض الولايات الأمريكية يمنع
القانون دور الحضانة من قبول أطفال من أماكن بعيدة عنها حتى لا يضطر الأطفال
إلى استخدام وسائل المواصلات لمسافات بعيدة مما يعرضهم للخطر أو الإجهاد ، كما
أنه يشجع أولياء الأمور والمشرفين على الروضة على تبادل الزيارات والمشورة
التربوية فيما بينهم .
6-ان تتصل بالطريق العام لسهولة الوصول اليها .
7-من المهم ان تكون قريبة من بيوت الاطفال ليشعر الطفل بالامان .
8-احاطة الروضة بالمساحات الخضراء لاضافة البهجةفي نفوس الجو وايضا المساعدة في تنقية الجو .

 
الشكل العام للروضة (متوسط طول السور الخارجي ) ،البعد عن الشكل التقليدي للمباني.مساحة الروضة لابد ان تفي بالحاجات الاساسية للاطفال(المساحة الداخلية 50قدم)لكل طفل بغض النظر عن الاثاث للحجرة الدارسة.
وينصح بتخصيص 15-20متر مربع لكل طفل للملاعب الخارجية ليفي بمطالب النمو الحركي لدى الطفل من جري وحركة.
ان يتكون المبنى من طابق واحد ملحق به حديقة مناسبة للاشراف عليها تخصيص المرافق الصحية بان تكون ملحقة لمجموعة من الفصول .
ان تكون احجام الادوات الصحية مناسبة لطول الاطفال وحجمهم .
لابد من وجود صالة استقبال كبيرة عند حضور اللاطفال(صالة الانتظار).فصول واسعة للنشاط الداخلي وتقسم من خلال الاثاث ولعب الانشطة في الا ركان
صالة العاب رياضية واسعة .حديقة كبيرة للعب الخارجي واخرى داخلية تحسبا لظروف الطقس عند نزول المطر اوارتفاع بدرجات الحرارة.
ان تكون مقابض الابواب لحجر الدراسة بمستوى الطفل ليسهل عملية دخول الاطفال وخروجهم .
النوافذ للفصول منخفضة تسمح برؤية الاطفال للحديقة .
تغطى جدران الروضة باالوان هادئة غير براقة. من المهم ان تكون غرف النشاط لها مرآة ذات وجه واحد يستيطع الاباء او الزوار او الاخصائية مراقبة الاطفال .
من المهم ان تحتوي الحديقة على العاب التسلق والقفز والكرات المختلفة الالوان والحجم ان تشتمل ملاعب الاطفال مساحة مغطاه بالحشيش والاخرى بالرمل للتقليل من وقوق الاضرار لا سمح الله.توفير مياه الشرب في انحاء معدده من الروضة .
ادوات للعب مثل العربات الدراجات ادوات رمل وغيرها.
وجود مكان مخصص لهيئة الادارة وحجرة للمشرفات وحجرة للفحص الطبي.

 
ثانياً : حجم الروضةمنذ نشأتها والروضة تتميز عن المدرسة في مراحل التعليم الأخرى بحجمهاالصغير إذ يفضل القائمون على تربية الطفل فيما قبل المدرسة بأن تكون الروضة أقرب إلى البيت من المدرسة النظامية في حجمها وتجهيزاتها والمناخ العام فيها ويمكن القول بأن الشكل العام للروضة ابتعد تدرجيا عن الشكل التقليدي الأشبه( بالمستوصف ) بفضل نوعية الأثاث المنزلي من سجاجيد وستائر وألوان زاهية بدلامن اللون البني والبيج أو الأخضر للجدران وتعتبر الروضة كبيرة أذا وصل عدد الأطفال فيها إلى ( ١٢٠ ) طفلا فأكثر.
من حيث الشكل : يفضل أن تكون الروضة على شكل فيلا من طابق واحد تحيط بها الأشجار والساحات الواسعة .
من حيث المساحة : تبلغ المساحة الموصى بها دولياً لكل طفل في غرفة
الصف ما بين ( ٢,٣ م – ٢,٧ م ) أي ما يعادل ٥٠ قدماً مربعاً ، وضعف هذه المساحة على الأقل في ساحة الألعاب . ولا شك أن توفير مساحة كافية لكل طفل تعطيه حرية الحركة داخل غرفة النشاط وفي الممرات خارج الفصول وفي حديقة الروضة وفنائها وفي ساحات اللعب أمر حيوي وأساسي ويعتبرمن مقومات الروضة ومبررات وجوده ، ولكن ليس من السهل توفير المساحة الموصى بها دوليا لكل طفل إذا وجدت الروضة وسط البيوت في مدينة ليست بحديثة ولم يخطط لبناء روضة أساسا في تلك الإحياء ومع ذلك فأنة من المهم أن نكون على علم بالمقاييس والمواصفات والمعاير المناسبة لتخطيط مبنى الروضة على الورق إذا ما أتيحت الفرصة لذلك ويتطلب تحويل مبنى إلى روضة بمواصفات حديثة الكثير من الابتكار في التعديل وإعادة التصميم واستغلال مساحات وجدت لخدمة أغراض مختلفة والواقع أن الطفل يشعر بالأمان والراحة أكثر كلما كان المبنى صغيرا وعدد أطفال الروضة محدودا وخاصة إذا كان يلتحق بالروضة لأول مرة فقد يلجا الطفل إلى العزلة والانطواء دفعة واحدة في مكان لا يعرف له حدودا في حين أن المبنى الصغير الأشبه ببيت به حديقة واسعة يبعث في الطفل الشعور بالاطمئنان ويسهل علية عملية الانتماء للمجتمع الجديد.
 
ثالثاً : مرافق الروضة:وتشمل مرافق التعليم والإدارة والخدمات
أ) المرافق التعليمية
تتكون من الفصول " ويفضل تسميتها بغرف النشاط "
- وساحات اللعب والحدائق والقاعات المتعددة الأنشطة والأغراض مثل صالة الألعاب الرياضة والأنشطة الفنية و قاعة العروض الضوئية أو قاعة الألعاب التربوية والمكتبة والمطعم والمسرح ويمكن الاستغناء عن بعض هذه المرا فق مثل المطعم والمسرح وقاعة العروض الضوئية في حين أن البعض الأخر أساسي ولا تكتمل الروضة إلا بوجوده مثل غرف النشاط ومرفقاتها الصحية وساحات اللعب والحدائق .
غرفة الصف تحتاج الى عدد من الرفوف موزعة كالاتي
عدد - 1- للحفظ أدوات الاطفال
عدد- 2- لحفظ الاعمال ( بحيث يكون مناسب للعدد الاطفال )

الثلاثاء، 8 نوفمبر 2016

جدول تطور الطفل: من 1 إلى 12شهر




  





















 

جدول تطور الطفل: من 1 إلى 12شهر

 
 
 





مهارات أُتقنت (يقوم بها معظم الأطفال)

__________________
 

مهارات بارزة (يقوم بها نصف
الأطفال)

__________________

 
مهارات متطوّرة (قلّة من الأطفال يقومون بها)

_________________
 
الشهر 1
  • يرفع رأسه
  • يستجيب للأصوات
  • يحدّق في الوجوه
  • يتابع الأشياء
  • يصدر أصواتاً
  • يستطيع رؤية الأشكال البيضاء والسوداء
  • يبتسم
  • يضحك
  • يحمل رأسه بزاوية 45 درجة
الشهر 2
 
  •  يصدر أصواتاً ويقرقر
  • يتابع الأشياء
  • يرفع رأسه عالياً لفترات
 
  • يبتسم ويضحك
  • يحمل رأسه بزاوية 45 درجة
  • حركاته أكثر سلاسة
  • يحمل رأسه بثبات
  • يتحمّل وزنه على رجليه
  • يمكنه رفع رأسه وكتفه نصف تمرين ضغط
الشهر 3
  • يضحك
  • يحمل رأسه بثبات
  • يتعرّف على وجهك
  • يصيح ويقرقر ويهدل
  • يتعرّف إلى صوتك
  • يقوم بنصف تمرين ضغط
  • يلتفت صوب الأصوات العالية
  • يستطيع تقريب يديه من بعضهما وربما يضرب لعبة
  • يستطيع التقلّب
الشهر 4
  • يحمل رأسه عالياً بثبات
  • يتحمّل وزنه على رجليه
  • يهدل حين تتحدثين إليه
  • يستطيع التقاط لعبة
  • يمدّ يده إلى الأغراض
  • يستطيع التقلّب
  • يقلّد صوت الكلام "بابا" و"دادا"
  • يمكن أن تظهر له أول سنّ
الشهر 5
  • يمكنه التمييز بين الألوان البارزة
  • يمكنه التقلّب
  • يسلّي نفسه باللعب بيديه وقدميه
  • يستدير نحو الأصوات الجديدة
  • يتعرّف إلى اسمه الشخصي
  • يمكنه الجلوس لبرهة من دون مساعدة
  • يضع الأغراض في فمه
  • قد يبدأ لديه القلق من الغرباء
  • يمكن أن يكون جاهزاً لتناول الأطعمة الصلبة
الشهر 6
  • يلتفت نحو أصوات الناس والأشياء
  • يقلّد الأصوات، وينفخ الفقاقيع
  • يتقلّب في الإتجاهين
  • يصل إلى الأغراض ويضعها في فمه
  • يجلس من دون مساعدة
  • أصبح جاهزاً لتناول الأطعمة الصلبة
  • قد يندفع إلى الأمام أو يبدأ بالزحف أو الحبو
  • قد يثرثر ويمزج مقطعين لفظيين
 



























 
  
الشهر7
  • يجلس من دون مساعدة
  • يصل إلى الأغراض بحركة اللمس
  • يقلّد أصوات الحوارات (وكأنه خرير الماء)
  • يمزج مقطعين لفظيين في صوت شبيه بالكلمات
  • يبدأ بالحبو أو الزحف أو الاندفاع إلى الأمام
  • يقف متمسكاً بشيء ما
  • يلوّح بيده موّدعاً
  • يضرب الأشياء ببعضها
الشهر8
 
  • يقول "بابا" و"ماما" لكلا الوالدين من دون تخصيص
  • يبدأ بالحبو أو الزحف
  • ينقل الغرض من يد إلى أخرى
  • يقف متمسكاً بشيء ما
  • يزحف أو يحبو جيداً
  • يشير إلى الأشياء
  • يسحب نفسه إلى وضعية الوقوف، يتجوّل حول الأثاث متمسكاً به
  • يلتقط الأشياء بإبهامه / الالتقاط بالإصبع مثل الكماشة
 
الشهر 9
  • يمزج مقطعين لفظيين في صوت شبيه بالكلمات
  • يقف فيما يستند إلى شيء ما
  • يلتقط الأشياء بإصبعين مثل الكماشة
  • يتجوّل فيما يتمسّك بالأثاث
  • يضرب الأشياء ببعضها
 
  • يلعب لعبة الحركة المطابقة للكلمة
  • يقول "بابا" و"ماما" بالشكل الصحيح للشخص المحدد
 الشهر10
  • يلوّح بيده موّدعاً
  • يلتقط الأشياء بإصبعين مثل الكماشة
  • يتجوّل
  • يقول "بابا" و"ماما" بالشكل الصحيح للشخص المحدد
  • يستجيب عند سماع اسمه ويفهم كلمة "لا"
  • يشير إلى ما يريد بالإيماء
 
  • يشرب من الكوب
  • يقف وحده لثواني معدودة
  • يضع الأغراض في علب أو صناديق
 الشهر 11
  • يقول "بابا" وماما" بالشكل صحيح للشخص المحدد
  • يلعب لعبة الحركة المطابقة للكلمة
  • يقف وحده لعدة ثوانٍ
  • يقلّد أنشطة الآخرين
  • يضع الأغراض في علب أو صناديق
  • يستوعب التعليمات البسيطة
  • يشرب من الكوب
  • يقول كلمة واحدة إلى جانب "بابا" و"ماما"
  • ينحني وهو في وضعية الوقوف
الشهر 12
  • يقلّد أنشطة الآخرين
  • يثرثر بأصوات شبيهة بالكلمات
  • يشير إلى ما يريد بالإيماء
 
  • يقول كلمة واحدة إلى جانب "ماما" و"بابا"
  • يمشي بضعة خطوات
  • يستوعب التعليمات البسيطة ويستجيب لها
  • يخربش بالأقلام الشمعية
  • يمشي جيداً
  • يقول كلمتين إلى جانب "بابا" و"ماما"